جائزة التميز ومكتب الروابي وأنا
استلمت
ادارة الثانوية 44 بالروابي تعميما من الوزارة وهو عبارة عن حافز للمعلمات
والمديرات والمدارس برفع أعمال لهن قد تكون ناجحة ومفيدة في العملية
التعليمة أو تجارب اثبت نجاحها في التعليم ......
استدعتني
مديرتي الفاضلة/هدى التركي .. وناقشتني في هذا التعميم وأنه بإمكاني
المشاركة ... بصراحة ترددت ولكن شجعتني المديرة ومساعداتها الجوهرة
الخراشي والجوهرة المهنا الله يذكرهما بالخير . حيث أفادوا بأن مادتي
الجغرافيا لا يوجد لها وسائل تقنية من مشرفات الاجتماعيات وبإمكاني
المشاركة .
طبعا التعميم يقول
تجربة ناجحة وليس براءة اختراع ... بدأت بالتعاون مع المساعدة الجوهرة
المهنا حيث دائما ما كانت عون لي في أمور تعليمية كثيرة المهم
............. بدأت بتصنيف أعمالي وفق ملف معين أرفقت فيه (cd) خاص بي
وملف عبارة عن أوراق عمل قمت بها وكانت ناجحة مع تلميذاتي .
وينص
هذا التعميم أن المكتب التابعة للمدرسة لابد من حضورهن ومقابلة المعلمة
التي تريد رفع عمل لها ... وكاالعادة مكتب الروابي المتمثل بتقنيات
التعلم لم يحرك ساكنا لأنه لايوجد لديهم معلمات لهن مشاركات معتبرين
أنفسهن فقط هن المخترعات والمبدعات ؟؟؟؟!!!!
ذهبت بملفي المساعدة/ الجوهرة المهنا (الله يعطيها العافية ) ولكن جاءتني بوجه آخر متغير !!!!!
سألتها
ما السبب قالت أن رئسة تقنيات التعلم ومصادره أخذت الملف بكل استخفاف
وقالت : هذه المعلمة واثقة في نفسها وهناك أشياء أخرى قالتها هذه الرئيسة
المؤتمنة على تطوير عملية التعلم ولكن المساعدة لم تصرح بذلك ؟!! طبعا قلت
أنا واثقة بنفسي قبل أن أتعرف عليها لأني على يقين بأن تخصصي لايوجد به
وسائل تعين على تبسيط المنهج واضفاء روح الحركة فيه ...
اذن أين نشاطك ياررئيسة التقنيات ليست فقط في حضور دورات لأنها لم تساهم حتى اليوم بتطوير منهج من هذه المناهج .
لم تقرأ هذا التعميم الذي أفاد بتجربة ناجحة وليس اختراع ...
كان من المفروض أن تحترم أي عمل يقدم اليها مهما كان هذا العمل فإحترام الرأي الآخر مطلب ملح في مجال العمل ..
كان الأولى أن تحضر للمدرسة لمقابلة المعلمة بدلا من الاستهزاء والأولى أن يحكم الشخص في عمله بعد ذلك يحكم على الآخرين .
حينما قدمت عملي ليس لأنه اختراع لا مثيل له انما قدمت تجربة ناجحة بالنسبة لتخصصي قدمته سواء قبل أم لم يقبل ..
الاحترام عزيزتي الرئيسة (تقنيات) مطلوب في كل عمل يقدم لك حتى لوكان من أصغر موظفة لديك.
وهذا الفيلم عبارات عن أعمالي التي حاولت أن أقدمها ........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق